Golden Gate

باب الرحمة / باب التوبة / الباب الذهبي (العصر الأموي) 1865
أقلام حبر صيني

الحجم: 100 * 70 سم

يقع هذا الباب في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك داخل مبنى مرتفع ينزل إليه بدرجات من داخل ساحة المسجد، وهو باب قديم وضخم يتكون من بوابتين متلاصقتين باب الرحمة جنوبا والتوبة شمالا، ويبلغ ارتفاعه 11.5 متر

سمي هذا الباب نسبة الى مقبرة الرحمة الملاصقة له من خارج السور والموجود فيها قبر الصحابيين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما
ويرجح علماء الآثار أن بناء هذا الباب يعود الى الفترة الأموية
يعتقد النصارى أن المسيح عليه السلام دخل من هذا الباب في عيد الفصح وأن هرقل دخل منه للقدس بعد انتصاره على الفرس، وقد أطلقوا عليه اسم الباب الذهبي.
أما زمن الإحتلال الصليبي، فقد كان الباب يفتح مرتين فقط في ذكرى دخول عيسى عليه السلام (عيد الشعانين) وذكرى دخول هرقل للمدينة (عيد رفع الصليب).
هناك آراء كثيرة حول إغلاق الباب منها أن صلاح الدين الأيوبي أغلقه بهدف حماية المدينة والمسجد من أي غزو محتمل. ورأي آخر ينسبه المؤرخون أن العثمانيين أغلقوه بسبب خرافة سرت بن الناس مآلها أن الفرنجة سيعودون لاحتلال القدس عن طريق هذا الباب. ورأي آخر يعود الى الفترة الإسلامية المبكرة (العباسية أو الفاطمية) حيث تم إغلاق الباب للحيلولة بين وادي جهنم خارج الباب والمسجد الأقصى وبقيت البوابات مغلقة حتى الفترة العثمانية حيث تقرر إغلاق الباب بالحجر بشكل كامل.
ويقال أن الإمام الغزالي رحمه الله اعتكف في زاويته أعلى باب الرحمة عندما أقام في بيت المقدس وكان يدرّس في المسجد الأقصى وفيها أنهى كتابه القيّم (إحياء علوم الدين)